قال مسؤول حكومي هندي إن الهند لا تعتزم الرد على الرسوم الجمركية البالغة 26% التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات القادمة من الهند، مشيرًا إلى أن محادثات جارية تهدف إلى التوصل إلى اتفاق بين البلدين.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظرًا لسرية تفاصيل المحادثات، أن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي تدرس أحد بنود القرار الأميركي الذي يمنح مهلة للشركاء التجاريين الذين "يتخذون خطوات كبيرة لمعالجة الترتيبات التجارية غير المتبادلة".
اقرأ أيضاً: الاقتصاد العالمي في مهب الريح.. ترامب يفرض رسوماً جمركية على أكثر من 180 دولة
وقال مسؤول حكومي ثانٍ، أيضًا دون كشف هويته، إن نيودلهي تعتبر نفسها في موقع أفضل من دول آسيوية أخرى مثل الصين وفيتنام وإندونيسيا، التي فُرضت عليها رسوم جمركية أعلى، مشيرًا إلى أن الهند من أوائل الدول التي بدأت محادثات مع واشنطن بشأن اتفاق تجاري.
وكانت الهند والولايات المتحدة قد اتفقتا في فبراير/شباط على التوصل إلى اتفاق تجاري بحلول خريف عام 2025، بهدف تسوية الخلافات القائمة بشأن الرسوم الجمركية.
⭕️كيف تتعامل الحكومات والشركات مع رسوم ترامب؟
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) April 6, 2025
التفاصيل مع محمد الصماديhttps://t.co/iW46Lr0Pei pic.twitter.com/42Iq9llBVi
وأشارت وكالة رويترز في تقرير سابق إلى أن نيودلهي منفتحة على خفض الرسوم الجمركية على واردات أميركية بقيمة 23 مليار دولار.
واتخذت حكومة مودي عدة خطوات لكسب دعم إدارة ترامب، من بينها خفض الرسوم على الدراجات الهوائية الفاخرة، وإلغاء ضريبة على الخدمات الرقمية كانت قد أثرت سلبًا على شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى.
ويرجح محللون أن تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في الهند بما يتراوح بين 20 و40 نقطة أساس خلال السنة المالية الحالية. كما قد تتسبب في تعثر صناعة الألماس، التي تُعد من القطاعات الرئيسية، وتُهدد آلاف الوظائف، حيث تُصدر الهند أكثر من ثلث إنتاجها من الألماس إلى الولايات المتحدة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.