تُعد الحيازات الأجنبية من سندات الخزانة الأميركية ضخمة. وأكبر حاملي سندات الخزانة الأميركية هم الأجانب، إذ يمتلكون 8.8 تريليون دولار أميركي، أي ما يعادل 33% من إجمالي السندات.
بالنظر إلى موجة البيع المكثفة الأخيرة لسندات الخزانة الأميركية، من يملك فعلياً الدين العام الأميركي؟
أظهر التقرير الصادر من وزارة الخزانة الأميركية ارتفاع حيازة الأجانب من سندات الخزانة في شهر فبراير الماضي بنسبة 3% لتتجاوز مستويات 8.8 تريليون دولار للمرة الأولى في تاريخها.
اليابان هي أكبر مالك أجنبي لسندات الحكومة الأميركية، إذ تبلغ قيمتها 1.08 تريليون دولار أميركي.
تأتي الصين في المركز الثاني كأكبر حامل لسندات الخزانة الأميركية، إذ تمتلك حوالي 760 مليار دولار أميركي.
31%، أي ما يعادل 8 تريليون دولار أميركي، يمتلكها القطاع المالي، بما في ذلك البنوك وصناديق الاستثمار المشترك وصناديق التحوط.
تمتلك الحكومة والأسر 24% و11% من سوق سندات الخزانة الأميركية، على التوالي.
اقرأ أيضاً: المستثمرون الأجانب يزيدون حيازاتهم من السندات الصينية 37 مليار دولار هذا العام
وعلى مستوى الدول العربية، قفزت حيازة الإمارات بنسبة 29% لتصل إلى نحو 120 مليار دولار لتسجل مستوى قياسي جديد.
رغم ذلك، لم تعد السندات الأميركية بالمكانة والأمان ذاتهما التي كانت عليهما قبل عقد من الزمن، بسبب السياسيات الاقتصادية والتضخم المرتفع والنزاعات التجارية.
عندما بدأت الحرب التجارية لم يعد المستثمرون يرغبون في السندات، وبدأت موجة التخلص من السندات إذ ارتفع مؤشر عدم اليقين في السياسة الاقتصادية إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، عند مستويات تزيد على ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في حرب ترامب التجارية الأولى عام 2019.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي