2. حملك للبطاقات الائتمانية
عليك أن تعي جيداً بأن هذا النوع من البطاقات يمثل شكلاً من أشكال الديون المعدومة التي لن تساعدك على تحقيق الثروة التي تخطط لها، وذلك على خلاف الديون الجيدة التي تأتي من الاستثمار في مستقبلك.
الحل: تأكد من سدادك لديون البطاقات الائتمانية الخاصة وليكن ذلك من أولوياتك، وذلك تجنباً لارتفاع معدلات الفائدة على الديون، الأمر الذي سيجنبك الغرق في دوامة الخروج عن السيطرة وتراكم الآلاف تلو الآلاف من النقود.
3. تفاجؤك بقيمة فواتيرك الشهرية!
إن كنت ممن لا يحتسبون ما ينفقونه بشكل شهري فعليك أن تستعد للحظة التي قد لا تمتلك فيها ما يكفي من النقود لسداد فاتورة طارئة في المستشفى!
الحل: إما أن تسعى لجني المزيد من الأموال أو أن تحرص على تقليل نفقاتك، وذلك من خلال تخفيض أكثر النفقات تكلفة في حياتك، كالإيجار والمواصلات، وهما على رأس قائمة النفقات اليومية كذلك.
4. شعورك بالتوتر حيال المال
يعتبر هذا الشعور نقيضاً للحالة السابقة، حيث يلازم الشخص شعور بالذنب تجاه ما ينفقه ويترافق مع شعوره بالضغط والتوتر من ضآلة الأموال التي يجنيها.
الحل: حدد النقطة الأساسية التي تؤرقك، وحاول أن تتعامل معها وتعالجها، فإن كنت ممن يخشون العمل مدى الحياة لأنهم لا يملكون ادخارات تقاعدية، فعليك أن تتخذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذا الخوف، وهي تخصيص نسبة 1% وإضافتها إلى المدخرات السنوية، ما سيخفف من توترك الدائم لأنه أفضل من عدم اتخاذك لأي خطوة على الإطلاق.
5. خوفك من فكرة الاستثمار
هو الخوف من المجهول والمخاطرة، إلا أنه سيضيع عليك فرصاً ذهبية لمستقبلك المالي.
الحل: يوصي الملياردير الشهير وارن بافيت بانتهاج مسلك محافظ وهو الاستثمار في صناديق المؤشرات غير النشطة التي تتألف من أكبر الشركات، حيث تعد هذه الصناديق منخفضة التكاليف نظراً لعدم اعتمادها على مدير استثمار محترف.
ترجمة: نور قاضي أمين
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي