ولد يوشيهيدي سوغا عام 1948 لعائلة من مزارعي الفراولة، ويضعه صعوده المطرد في مكانة متفردة عن النخبة التي سيطرت على الحياة السياسية اليابانية لفترات طويلة.
بدأت رحلته السياسية باشتغاله في حملة انتخابية برلمانية فور تخرجه من جامعة هوسي بطوكيو.
ثم عمل بعدها سكرتيراً لنائب في الحزب الليبرالي الديمقراطي قبل أن ينطلق في مسيرته السياسية الخاصة.
انتخب عام 1987 عضوا في مجلس مدينة يوكوهاما، وفي عام 1996 انتخب للمرة الأولى عضواً في المجلس التشريعي (الدايت).
وفي عام 2005 عينه رئيس الوزراء آنذاك جونيتشيرو كويزومي نائباً أول لوزير الشؤون الداخلية والاتصالات.
وفي العام التالي قرر رئيس الوزراء المؤقت وقتها شينزو آبي ترقيته إلى منصب وزير مكلف بثلاث حقائب وزارية حتى عام 2007.
استمرت علاقته بآبي بعد عودة الأخير لتولي رئاسة الوزراء عام 2012، حيث قام بتعيينه في منصب وزير شؤون مجلس الوزراء.
وعلى مدى السنوت الثماني التالية، ظل "الساعد الأيمن" لآبي في دائرة الضوء، مقدماً الإحاطات الصحفية مرتين يوميا، ومحتفظاً بسمعة جيدة في إدارة البيروقراطية اليابانية المعقدة.
يذكر أن مؤشر توبكس الياباني بلغ أعلى مستوى فيما يزيد عن 30 عاما في ختام جلسة اليوم.
ويُنظر إلى رحيل سوغا على أنه يقلص فرصة خسارة الائتلاف الحاكم لأغلبية مستقرة في الانتخابات القادمة لمجلس النواب والتي قد تُجرى بحلول نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي