انخفضت أسعار النفط الأربعاء 13 أكتوبر بعد نهاية متباينة في الجلسة السابقة، وسط مخاوف من أن يزيد ارتفاع أسعار الفحم والغاز الطبيعي في الصين والهند وأوروبا التضخم حول العالم ويبطء وتيرة النمو، الأمر الذي ينعكس بدوره على سوق النفط.
هذا وأثر ارتفاع سعر الدولار بدوره على سوق الخام، إذ وصل الدولار الأميركي قرب أعلى مستوى له في عام، مما يجعل النفط أغلى ثمنا لحائزي العملات الأخرى.
هذا وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 71 سنتا أو 0.9% إلى 79.93 دولار للبرميل عند الساعة 02:47 بتوقيت غرينتش بعد ارتفاعها 12 سنتا أمس الثلاثاء.
أما عقود برنت فتراجعت 70 سنتا أو 0.8% إلى 82.72 دولار للبرميل، موسعة خسائرها التي بلغت 23 سنتا الثلاثاء.
وكان صندوق النقد الدولي قد خفض توقعاته للنمو في الولايات المتحدة وغيرها من الاقتصادات الكبرى بفعل مخاوف من أن تعطل اضطرابات سلاسل التوريد والإمداد فضلا عن ضغوط التكلفة تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة فيروس كورونا.
ومن جهتها حذرت وكالة الطاقة الدولية في تقرير لها من أن التقلبات في أسواق الطاقة موجودة لتبقى، وذلك في ظل ارتفاع أسعار الطاقة في جميع أنحاء العالم إلى مستويات قياسية مع حدوث أزمة في الطاقة في أوروبا وآسيا.
وقالت الوكالة التي تتخذ من باريس مقراً لها، في تقريرها السنوي، إن العالم لا يستثمر الآن في استهلاك الطاقة في المستقبل، الأمر الذي سيجعل الانتقال إلى صافي انبعاثات صفري "غير مستقر".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي