الاثنين، 15 نوفمبر 2021 | 9:10 مساءً
حرائق ...فيضانات ...زلازل ..وأعاصير... كوراث بيئية أضرت بكوكب الأرض والسبب في كل ما يحدث هو الانسان ...صاحب هذه الأرض التي يقطنها ويقضي فيها حياته بحثا عن مكان آمن بعيد عن الكوارث السياسية والاقتصادية والمناخية
تغير المناخ اصبح أزمة هذا العصر وحديث الساعة في كل أنحاء العالم... المناخ يتغير بسرعة أكبر مما يتوقعه الانسان .
شمالا وجنوبا شرقا وغربا ليس في المعمورة ركن بمنأى عن الآثار المدمرة لتغير المناخ... وارتفاع درجات الحرارة يؤجج السبب المباشر للتدهور البيئي والكوارث الطبيعية ، وانعدام الأمن الغذائي والمائي، والاختلال الاقتصادي والنزاعات والحروب ولا نبالغ إن قلنا أن آثاره بدأت تنعكس على الحالة النفسية للجيل الحالي من الشباب
والآن بعدما ابتدع الانسان كل أشكال الثورات الصناعية والتكنولوجية والنفطية والرقمية في محاولة منه للتغلب على الطبيعة وتطويعها بما يتناسب مع متطلباته وتلبية احتياجاته ...انتفضت الطبيعة في وجهه رافضة لممارساته غير المسؤولة.
وبدأ الانسان يتنبه لما صنعته يداه ليسارع إلى مطالبة قادة العالم إلى العمل جديا لوقف كل ما يدمر مسكنه ويضر فيه بدءا من خفض الانبعاثات إلى الاعتماد على الطاقة النظيفة وليس انتهاء بالوصول إلى عالم خال من الأوبئة والأمراض.
مؤتمر الفرصة الأخيرة في غلاسكو ورغم كل ما قدمه من مناقشات ودعوات لرسم مناخ بيئي جديد يتوافق مع الطبيعة ويحمي حياة الانسان لكن تحقيق هذا المناخ ليس مهمة سهلة المنال فالعالم مازال يشهد شرخا كبيرا بين الدول الفقيرة والغنية ومازالت دول العالم الثالث تحبو في هذا المجال خاصة وأن مناخها السياسي مازال طاغيا على مناخها البيئي.
إذا العالم مهدَّد بكارثة ما لم يتحرك سريعاً وعلى حكومات الشرق الأوسط أن تضبط عقارب ساعتها على توقيت التغير المناخي قبل فوات الأوان
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.