انهيار جزء من صوامع مرفأ بيروت قبل 4 أيام من الذكرى الثانية لحادثة انفجاره

نشر
آخر تحديث

تعرض جزء من صوامع الحبوب بمرفأ بيروت للانهيار بعد ظهر اليوم الأحد الحادي والثلاثين من يوليو تموز مما تسبب في تصاعد سحابة ضخمة من الغبار والدخان في الهواء.

وتأتي تلك الواقعة قبل 4 أيام فقط من الذكرى الثانية لحادث الانفجار الذي وقع بالمرفأ في الرابع من أغسطس آب 2020.

وكان حادث الانفجار الضخم في مرفأ بيروت أودى بحياة أكثر من 215 شخصا وإصابة وتشريد الآلاف وتسبب في وقوع أضرار شديدة.

الانفجار كان قد حدث بسبب شحنة مواد كيميائية ضخمة ظلت في المرفأ لنحو سبع سنوات.

ولم ترد تقارير حتى الآن عن سقوط قتلى أو مصابين في حادث الانهيار الذي وقع اليوم.

ويأتي الانهيار الذي حدث اليوم بعد تعرض الجزء الشمالي من الصوامع لحريق لنحو ثلاثة أسابيع تسبب في حدوث توهج برتقالي شاهده سكان الضواحي القريبة ليلاً.

وحذر مسؤولون لبنانيون من أن هذا الجزء من الصوامع يمكن أن ينهار.

وقال مسؤولون إنه كان من الصعب إخماد الحريق المشتعل والذي وقع نتيجة تخمر واشتعال بقايا القمح في الصوامع.

ويتزامن مع الواقعة تعرض لبنان إلى أزمة خبز إذ يعتمد في 80% من وارداته من القمح على أوكرانيا.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

العلامات

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة